Wednesday, August 28, 2019

ناسا "تحقق في أول جريمة ترتكب" في الفضاء

تحقق وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في مزاعم بأن رائدة فضاء اخترقت الحساب البنكي لشريكتها، التي انفصلت عنها، خلال وجودها بمحطة الفضاء الدولية، فيما قد يكون أول ادعاء بارتكاب جريمة في الفضاء، بحسب تقارير.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن آن مكلين أقرت، بدخول الحساب البنكي الكترونيا من محطة الفضاء الدولية، لكنها نفت ارتكاب أي جريمة.
وأفادت تقارير بأن شريكتها المنفصلة عنها، سومر ووردن، تقدمت بشكوى إلى لجنة التجارة الفيدرالية.
وعادت مكلين بعد ذلك إلى الأرض.
وأخبرت رائدة الفضاء صحيفة نيويورك تايمز من خلال محامٍ أنها كانت تتأكد فقط من أن الوضع المالي للعائلة على ما يرام، وأن هناك ما يكفي من المال لدفع الفواتير والعناية بابنهما، الذي كانتا تربيانه سويا قبل الانفصال.
وقال محاميها روستي هاردين: "تنكر مكلين بشدة أنها فعلت أي شيء غير لائق"، مضيفا أنها "متعاونة تماما".
وذكرت الصحيفة أن ماكلين وشريكتها، وهي ضابطة استخبارات بالقوات الجوية الأمريكية، تزوجتا في عام 2014، وأن الأخيرة تقدمت بطلب الطلاق في عام 2018.
وقد اتصل محققون من مكتب المفتش العام في ناسا بالمرأتين، بشأن مزاعم جريمة اختراق الحساب البنكي، وذلك وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وتخرجت مكلين من أكاديمية ويست بوينت العسكرية المرموقة، وقامت بأكثر من 800 ساعة طيران قتالية فوق العراق كطيار عسكري، ثم تأهلت كطيار اختبار - وهو طيار يقوم باختبار مركبات جوية جديدة أو معدلة - وتم اختيارها للعمل في ناسا في عام 2013.
وأمضت مكلين ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، وكان من المقرر أن تنضم لأول رحلة للسيدات للتجول في الفضاء خارج المركبة، لكن تم إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة، بسبب ما قالت ناسا إنه مشكلة في توفر مقاسات البذلات الفضائية المناسبة.
تنص الأطر القانونية التي وافقت عليها الدول الخمس التي تمتلك المحطة الفضائية وهي - الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا - على أن القانون الوطني ينطبق، على الأشخاص والممتلكات الموجودة في الفضاء.
لذلك إذا ارتكب مواطن كندي جريمة في الفضاء، فسيخضع للقانون الكندي، ولو كان مواطنا روسيا فسيخضع للقانون الروسي، وهكذا. وتوجد أوروبا كدولة واحدة ضمن الإطار القانوني، لكن يجوز لأي من الدول الأوروبية توسيع قوانينها ولوائحها الوطنية، لتشمل المعدات والأفراد الأوروبيين في الفضاء.
وكانت المؤسسة قد حصلت على الأموال من عدة معاهد علمية.
وترجع زيادة حرائق الغابات إلى زيادة معدل إزالة الأشجار من أجل تربية الماشية.
ويواجه الرئيس البرازيلي يائير بولسونارو انتقادات تقول إنه يشجع تدمير منطقة الأمازون من خلال عدم اتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية.
وتعد مبادرة "صندوق غابات الأمازون" مبادرة جماعية تهدف إلى جمع الأموال اللازمة لحماية هذه المنطقة تحديدا.
وقال النجم السينمائي في منشور على موقع إنستغرام يوم السبت إنه "يشعر بقلق عميق إزاء الأزمة المستمرة في منطقة الأمازون، والتي تسلط الضوء على التوازن الدقيق للمناخ والتنوع الأحيائي وسلامة الشعوب الأصلية".
ويشجع دي كابريو مشاركة المجتمع وتقديم الدعم لمواجهة الأزمة عن طريق وضع روابط على الإنترنت يمكن من خلالها تقديم التبرعات.
في ذات الوقت تشير أنباء إلى أن القادة الدوليين
وكان ثاني أكبر عدد من الحرائق من نصيب فنزويلا التي شهدت أكثر من 26 ألف حريق، تلتها بوليفيا في المركز الثالث مسجلة أكثر من 17 ألف حريق.
واستأجرت حكومة بوليفيا طائرة لإطفاء الحرائق المشتعلة شرقي البلاد. وامتدت ألسنة الحرائق لنحو ستة كيلومترات مربعة في الغابات والمراعي.
كما دفعت الحكومة بالمزيد من عمال الطوارئ إلى المنطقة، كما تعمل حاليا على إقامة محميات للحيوانات الهاربة من النيران.
في قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية توصلوا إلى اتفاق بشأن تقديم مساعدة دولية لمواجهة الأزمة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا ستقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لحماية غابات الأمازون المطيرة.
أما بولسونارو، المتشكك في قضية التغير المناخي، فيتهم في المقابل منظمات غير حكومية بإشعال الحرائق لتشويه صورة حكومته، لكنه لم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.
وتشيع الحرائق في غابات الأمازون في موسم الجفاف، الذي يبدأ من يوليو/تموز وحتى أكتوبر/تشرين الأول. ويمكن أن تشتعل الحرائق بفعل الطبيعة كما في ضربات البرق، لكنها أيضا قد تشتعل بفعل المزارعين والحطابين ممن يتخلصون من الحطب لتجهيز الأرض لزراعة محاصيل جديدة أو للرعي.
وكان ليوناردو دي كابريو قد أسس "إيرث أليانز" بالتعاون مع اثنين من فاعلي الخير الآخرين في شهر يوليو/تموز، بهدف حماية الحياة البرية والدفع من أجل دعم العدالة في مجال المناخ، وتأمين حقوق السكان الأصليين.
وينص قانون الفضاء أيضا، على تطبيق أحكام تسليم المجرمين المطبقة على الأرض، في حال قررت أي دولة أنها ترغب في محاكمة مواطن من دولة أخرى، بسبب ارتكابه أي مخالفة في الفضاء.
وبما أن السياحة الفضائية في طريقها لأن تصبح حقيقة واقعة، فقد تكون هناك حاجة إلى نظام للتقاضي بشأن جرائم الفضاء، لكن الإطار القانوني لم يجر اختباره حتى الآن.
ونفى مسؤولو ناسا لصحيفة نيويورك تايمز أنهم على علم بأي جرائم، ارتكبت على متن محطة الفضاء الدولية.
خصصت مؤسسة ليوناردو دي كابريو لحماية البيئة، والتي تحمل اسم "إيرث أليانز"، مبلغ خمسة ملايين دولار بغية تقديم مساعدة لمكافحة تفاقم الحرائق في غابات الأمازون المطيرة.
وسوف تقدم مؤسسة "إيرث أيلانز" الأموال لهيئات محلية ومجتمعات السكان الأصليين، العاملة في حماية منطقة الأمازون.
ويقول المعهد الوطني لبحوث الفضاء في البرازيل إنه اندلع ما يزيد على 72 ألف حريق في غابات الأمازون المطيرة هذا العام.
ويمثل هذا العدد زيادة كبيرة، مقارنة بحرائق العام الماضي التي بلغت 40 ألف حريق.
ويقول بيان على موقع مؤسسة "إيرث أيلانز" على الإنترنت : "إن تدمير غابات الأمازون المطيرة ينشر بسرعة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، ويدمر نظاما بيئيا يمتص ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون كل عام، والذي يعد أحد أفضل دفاعات الكوكب في مواجهة أزمة المناخ ".

No comments:

Post a Comment